يعتبر كو إنزيم كيو 10 مادة كيميائية طبيعية تتواجد في معظم خلايا جسم الإنسان، ويقوم بالعديد من الأدوار الحيوية، بما في ذلك تعزيز إنتاج الطاقة ويعمل على معادلة الجسيمات الضارة التي تسمى بالجذور الحرة.

يمكن أن يؤثر نقص إنزيم q10 سلبًا على صحة الشخص، ويستطيع الأشخاص الحصول على إنزيم q10 من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية.

ماهي أضرار كو إنزيم كيو 10؟

تعتبر مكملات إنزيم Q10 آمنة، ويتحملها معظم الناس بجرعات عالية بدون وجود أي آثار جانبية، ومع ذلك، يمكن أن تسبب مكملات كو إنزيم كيو ١٠ بعض الآثار الجانبية التالية:

  • الغثيان.
  • آلام في المعدة.
  • حرقة في المعدة.
  • صداع الرأس.
  • دوخة.
  • إعياء.
  • حساسية للضوء.
  • الأرق.
  • الطفح الجلدي.

الاحتياطات من إنزيم Q10 والتحذيرات الخاصة:

  • الحمل والرضاعة:

من الممكن أن يكون إنزيم q10 آمنًا عندما يؤخذ عن طريق الفم بشكل مناسب أثناء الحمل، ويعد استخدام كو إنزيم كيو 10 آمن عند تناوله مرتين يوميًا بدءًا من الأسبوع العشرين حتى الولادة.

  • الأطفال:

يعتبر كو إنزيم كيو10 آمنًا للأطفال عند تناوله عن طريق الفم، ومع ذلك، لا ينبغي استخدام كو إنزيم كيو 10 عند الأطفال دون إشراف طبي.

  • تفاعل أدوية السرطان (العلاج الكيميائي) مع كو إنزيم كيو10:

يعتبر إنزيم q10 أحد مضادات الأكسدة، وهناك بعض القلق من أن مضادات الأكسدة قد تقلل من فعالية بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، لكن يعتبر هذا من السابق لأوانه حتى نتأكد ما إذا كان يحدث تفاعل فيما بينهما أم لا.

  • تفاعل أدوية ارتفاع ضغط الدم (الأدوية الخافضة للضغط) مع كو إنزيم كيو 10:

قد يقلل إنزيم q10 من ضغط الدم، وقد يؤدي مع أدوية ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.

ومن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم كابتوبريل (كابوتين)، وإنالابريل (فاسوتيك)، ولوسارتان (كوزار)، وفالسارتان (ديوفان)، وديلتيازيم (كارديزيم)، وأملوديبين (نورفاسك)، وهيدروكلوروثيازيد (هيدرو ديوريل)، وفوروسيميد (لازيكس)، والعديد من الأدوية الأخرى.

  • تفاعل الوارفارين (الكومادين) مع كو إنزيم كيو10:

يستخدم الوارفارين (الكومادين) لإبطاء تخثر الدم، أما إنزيم q10 قد يساعد في تجلط الدم، ومن خلال مساعدة كو إنزيم كيو 10 في تجلط الدم قد يقلل من فعالية الوارفارين (الكومادين).

قد يؤدي تقليل فعالية الوارفارين (الكومادين) إلى زيادة خطر التجلط، لذلك تأكد من فحص دمك بانتظام، فقد تحتاج جرعة الوارفارين (الكومادين) إلى التغيير.

ما هو إنزيم q10؟

يعتبر كو إنزيم كيو10عنصر غذائي أساسي موجود في معظم خلايا جسم الإنسان، ومن الأطعمة التي تحتوي على إنزيم q10:

  • الأسماك الزيتية.
  • اللحوم.
  • البيض.
  • المكسرات.
  • جميع انواع الحبوب.

يلعب كو إنزيم كيو10 دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وفي عملية تكرار الحمض النووي وإصلاحه، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، ويقضي على الجذور الحرة الضارة.

من العوامل التي تساهم في خفض مستويات إنزيم q10 في الجسم:

  • الشيخوخة.
  • تناول الأدوية التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول.
  • الطفرات الجينية التي تؤثر على إنتاج كو إنزيم كيو10.
  • وجود اضطرابات في الميتوكوندريا، وهي جزء من أجزاء الخلية التي تعمل على توليد الطاقة.

يرتبط نقص إنزيم q10 بالعديد من الأمراض، منها:

  • بعض أمراض القلب.
  • السرطان.
  • مرض الزهايمر.

ما هي كمية كو إنزيم كيو 10 المسموح بتناولها؟

لا توجد جرعة متفق عليها من كو إنزيم كيو10، فتختلف الجرعة الموصى بها من إنزيم q10وفقًا للعوامل التالية:

  • عمر الشخص.
  • صحة الشخص.
  • حالة تلقي العلاج.

تعد الجرعة من100 إلى 200 ملليغرام هي الجرعة المثالية، فقط قم باتباع التعليمات الموجودة على العبوة أو قم باستشارة طبيبك أو اختصاصي التغذية.

ما هي أهمية إنزيم q10؟

على الرغم من أن كو إنزيم كيو10 يلعب دورًا رئيسيًا في الجسم، فإن معظم الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون لإنزيم q10 لأن لديهم ما يكفي من هذا الإنزيم بشكل طبيعي.

هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول المزيد من مكملات إنزيم q10 قد يكون مفيدًا، في حالات تقدم العمر وبعض الحالات الطبية المرتبطة بانخفاض مستويات كو إنزيم كيو 10، ولكن في هذه الحالات، من غير المؤكد أن إضافة إنزيم q10 للغذاء سيكون له تأثير ملحوظ.

تم استخدام إنزيم q10 لعلاج العديد من الحالات المختلفة، فهناك دليل على أن مكملات كو إنزيم كيو 10 يمكن أن تعمل على خفض ضغط الدم بشكل طفيف.

يستخدم كو إنزيم كيو10 أيضًا لعلاج قصور القلب وبعض أمراض القلب الأخرى، مما قد يساعد في تحسين بعض الأعراض وتقليل مخاطر القلب المستقبلية عند دمج هذا الإنزيم مع أدوية محددة.

على الرغم من أنه لا يزال مثيرًا للجدل، إلا أن بعض الأدلة الأولية تشير إلى أن إنزيم q10 قد يساعد في منع أو علاج بعض المشاكل الصحية، مثل آلام العضلات ومشاكل الكبد، بسبب تناول أدوية الكوليسترول من نوع الستاتين.

أظهرت الدراسات الأولية أن إنزيم q10 قد يبطئ، ولكن لا يوقف تطور مرض الزهايمر، وهناك حاجة إلى أبحاث إضافية لتأكيد هذا التأثير.

تمت دراسة كو إنزيم كيو 10 أيضًا كعلاج وقائي للصداع النصفي، على الرغم من أنه قد استغرق عدة أشهر حتى يعمل.

كما تمت دراسته أيضًا في الحالات التالية كمعرفة انخفاض عدد الحيوانات المنوية، والسرطان، وفيروس نقص المناعة البشرية، وضمور العضلات، ومرض باركنسون، وأمراض اللثة، والعديد من الحالات الأخرى، ومع ذلك، لم تخرج الأبحاث بأي فوائد ونتائج قاطعة.

على الرغم من أن مركب إنزيم q10 يباع أحيانًا كمنشط للطاقة، إلا أنه لا يوجد دليل على أنه سيعزز الطاقة لدى الشخص الصحي.

مقالات مفيدة: