تعددت أعراض نقص الزنك في الشعر لأنه عنصر هام لرونق الشعر ونضارته، حيث يُعد من المعادن التي لها دور كبير في إنتاج الكولاجين وتعزيز إفرازه في الشعر والبشرة، فمن خلال نقص مستويات الزنك ينتج عدة أعراض تتفاقم كلما تدهور تلك المستويات، لذا يُقدم موقع مُكملات مؤشرات نقص الزنك.

أعراض نقص الزنك في الشعر

الزنك هو معدن مؤثر في نشاط الخلايا وصحتها يؤثر وجوده بنسبته الطبيعية بشكل جيد علي سلامة جودة جميع خلايا الجسم ويؤدي نقصه لمشكلات تنم عنها أعراض متعددة.

  • تضرر الشعر، فنقص الزنك يؤدي إلى ضعف بصيلة الشعر.
  • ضعف الخصلات وفقد رطوبتها؛ مما يؤدي لحدوث تقصيف الشعر والهيشان.
  • في نهاية المطاف تشتمل أعراض نقص الزنك في الشعر في تساقط الشعر بكثافة.

الجدير بالذكر أن العلاقة بين الزنك وصحة الشعر ورونقه تشير إلى الدور الهام الذي يقوم به الزنك في تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن تنشيط الببتيدات العصبية، التي تساهم في توزيع ونقل فوائد الطعام وتنشيط تناوله وامتصاصه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص الزنك

أعراض نقص الزنك في الجسم

لا يقتصر تأثير نقص الزنك على أعراض نقص الزنك في الشعر، حيث تظهر أعراض في مختلف الأعضاء مما ينم عن مستويات منخفضة منه.

  • فقدان الشهية وسوء التغذية.
  • ضعف وظائف جهاز المناعة.
  • الإسهال.
  • بطيء التئام الجروح.
  • الخمول.
  • فقدان الوزن الملحوظ غير المبرر.
  • تأخر في النضج الجنسي.
  • ترقق الجلد وتضرره.
  • مشكلات الرؤية.
  • التعرض المتكرر لنزلات البرد.

أسباب نقص مستويات في الزنك

حسب الدراسات الحديثة حول الزنك تبين أن 11 مليار شخص يعانون من نقص الزنك حول العالم، وذلك يرجع إلى عدة مشكلات أحدها تتعلق بالتغذية ومشكلات أخرى.

  • عدم الحصول على نسبة كافية من الزنك من مصادر خارجية.
  • سوء الامتصاص الذي يسبب فقد جزء كبير من الزنك.
  • الإصابة بالسكري من الدرجة الثانية.
  • المعاناة من الفشل الكلوي.
  • حالات الإسهال المزمن.
  • داء البنكرياس.
  • التهابات القولون التقرحي.
  • في حالات أمراض الكبد المزمنة.
  • الإصابة باضطرابات الهضم.
  • إدمان الكحول والكافيين.

علاج نقص الزنك عن طريق المكملات الغذائية

تلعب المكملات الغذائية دور هام في علاج نقص الزنك، وتعزيز مستوياته في الدم حتى الوصول للنسبة الطبيعية، فهي تأتي على صورة كبسولات يوصى بها الطبيب حسب حدة نقص الزنك وحسب الحالة الصحية للمريض.

  • غلوكونات الزنك
  • كبريتات الزنك.
  • أستيتات الزنك.
  • مكملات الفيتامينات المتعددة المحتوية على الزنك.

اقرأ أيضًا: ما هي طريقة استخدام حبوب الزنك؟

تساقط الشعر وأسبابه

يفقد الإنسان يوميًا ما يقرب من 100 شعرة وهو المعدل الطبيعي؛ فتساقط تلك الكمية يساعد في عملية نمو وتجديد الشعر، ولكن في حالة زيادة هذا المعدل تتفاقم المشكلة ويكون لها سبب.

  • داء الثعلبة.
  • الخلل الهرموني.
  • علاج السرطان الكيميائي.
  • تعرض الشعر للمركبات الكيمائية.
  • كثرة تصفيف الشعر وتعريضه للحرارة المباشرة.
  • عدوى فروة الرأس.
  • الحمل والولادة والرضاعة.
  • الصدفية.
  • الأمراض الجنسية.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • نقص شديد في الزنك والحديد.
  • المشاكل الوراثية.
  • تندب الثعلبة.

اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للشعر الأبيض

طرق علاج تساقط الشعر

لكل سبب من أسباب تساقط الشعر طريقة في العلاج، ولحل مشكلة تساقط الشعر يجب التوصل إلى المُسبب لذلك والعمل على علاجه بشكل مُباشر.

  • علاج داء الثعلبة: هو مرض مناعي يتطور كلما هاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر؛ مما يؤثر بالسلب على قوتها وتمسكها بالشعر، ويمكن للشعر استعادة نشاطه ونموه إذا تم وضع بروتوكول علاجي لتقوية البصيلات.
  • علاج آثار أدوية السرطان الكيميائية: يتعرض مرضي السرطان لعلاج كيماوي يؤثر على الجسم كافة ومن أول أعراضه هو تساقط الشعر بشكل كبير، يمكن الحد من تساقط الشعر عن طريق ارتداء ما يسمى بغطاء التبريد أثناء تلقي العلاج.
  • علاج الخلل الهرموني: خلل هرمونات المبيض المصاب بالتكيسات وقد يتسبب بها حبوب منع الحمل أو أسباب وراثية، ويمكن معالجة الشعر لكن بعد التخلص من تلك التكيسات وقد يستغرق هذا وقت طويل نسبيًا.
  • علاج أثر المركبات الكيمائية على الشعر: تعريض الشعر للمركبات الكيمائية الموجودة في الصبغة وبعض مركبات العناية بالشعر قد تؤدي لموت بصيلة الشعر وتلفها التام، لذلك للعلاج يجب التوقف فورًا والاهتمام بالعناية الطبيعية.
  • علاج عدوى فروة الرأس: قد تتعرض للعدوى التي تسبب الالتهابات وانتشار القشرة بفروة الرأس مما يؤدي إلى الصلع، ولكن يبدأ الشعر بالنمو إذا ما تمت معالجة تلك العدوى.
  • علاج أثر للحرارة: إذا تعرض الشعر للتصفيف الدائم والشد يؤدي إلى داء ثعلبة، ولكن لسوء الحظ لا يمكن معالجة الجزء المتضرر ولكن يمكن تغيير العادات والحفاظ على المتبقي من الشعر ومحاولة تحفيز نموه.
  • علاج أثر الحمل والرضاعة: تفقد الأم الكثير من الفيتامينات والمعادن نتيجة مشاركة جنينها لها في الغذاء، فالولادة والحمل والولادة تستنزف من طاقات الأم مما يؤدي لتساقط الشعر، ويمكن علاج ذلك وتحفيز الشعر للنمو عن طريق منح الأم المكملات والمعادن بالطريقة المناسبة لها.
  • علاج أثر الصدفية: تصيب الصدفية فروة الرأس مما تؤدي لتساقط الشعر، ويمكن للشعر المعاودة في النمو بعد التخلص من الصدفية لكن بعد مدة من الزمن شرط الالتزام بإرشادات طبيب الجلدية.
  • علاج أثر الامراض الجنسية: مرض الزهري من الأمراض المنقولة جنسيًا وإذا تم اهمال علاجه يؤدي إلى تساقط الشعر، ويمكن إعادة تحفيز نمو الشعر بعد علاج تلك العدوى.
  • علاج أثر الغدة الدرقية: يؤثر خلل الغدة الدرقية في الشعر بشكل ملحوظ فقد يتساقط الشعر بشكل كتل كاملة، ولكن كم التساقط الكبير يمكن معالجته بعد التخلص من ذلك الخلل.
  • علاج أثر المشكلات الوراثية: هو السبب الأكثر شيوعًا في تساقط الشعر، يصيب الرجال والنساء، وهو وراثة جينات تسبب في تقلص حجم بصيلة الشعر؛ مما يجعل تساقط الشعر بكثافة، ويظهر في انحسار خط الرأس وترقق الشعر، ويمكن علاج تلك المشكلات بالعلاج الجيني المثبط للخلايا.

في حال كان سبب ضعف الشعر هو مستويات الزنك المنخفضة، فيجب متابعة الطبيب للحصول على المكمل الغذائي الأكثر فاعلية لتعديلها إلى المعدل الطبيعي.