ما هو أفضل أنواع البروبيوتيك؟ وما أهميته؟ وما مصادر الحصول عليه؟ لا شك أن أجسامنا دائمًا ما تحتاج إلى مكملات غذائية كي تتمكن من إكمال دورة حياتها، ولا سميا البروبيوتيك الذي يندرج تحت قائمة البكتيريا الصديقة للإنسان؛ لقدرتها على مد الجسم بفوائد لا حصر لها، ويمكن التعرف على أفضل أنواعها تفصيليًا، من خلال موقع مُكملات.

أفضل أنواع البروبيوتيك

زاد اهتمام الناس مؤخرًا بمكملات البروبيوتيك؛ لِما لها من فوائد لا حصر لها على صحة الإنسان، وخاصةً الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنها الخيار الأمثل للرياضيين وكل من يرغب في الحصول على جسد خالي من العيوب ويتمتع بصحة جيدة، وظهرت أنواع كثيرة من هذه المكملات، وأفضل أنواع البروبيوتيك هي:

1- كبسولات دكتور أوهيرا بروبيوتيك Dr. Ohhira

أفضل أنواع البروبيوتيك

لا شك أن اختيار مكمل بروبيوتيك لا يعتبر أمرًا سهلًا؛ حيث يوجد العديد من الأنواع التي ظهرت مؤخرًا وأثبتت أنها قادرة على مد جسم الإنسان بكل ما يحتاجه، وقد يكون مُكمل دكتور أوهيرا هو الخيار الأمثل؛ لأنه يحتوي على:

  • البروبيوتيك.
  • البوستبيوتيك.
  • البوستبيوتيك.
  • الأحماض اللبنية.
  • الأحماض الأمينية.
  • الأحماض الدهنية العضوية، مثل (حمض الخليك، حمض الدوميك، حمض الستريك، الفينيل اللاكتيك).
  • الأعشاب البحرية.
  • الفواكه.
  • الخضروات.
  • الفطر.

الجرعات المناسبة لتناول هذا المُكمل هو كبسولتين يوميًا بعد أو قبل تناول الوجبات بحوالي ساعة.

اقرأ أيضًا: 5 افضل انواع حبوب البروبيوتيك

2- كبسولات دكتور ميركولا Dr. Mercola

دكتور ميركولا Dr. Mercola

واحد من أفضل أنواع البروبيوتيك الموجودة في الأسواق؛ لاحتوائها على مستويات عالية من البروبيوتيك الطبيعي، علاوةً على ذلك فهو يتكون من أكثر من 10 سلالات مُختلفة مُريحة جدًا للجسم ولها فاعلية قوية.. مما جعله الخيار الأمثل لكل من يبحث عن لياقة بدنية عالية، ويرجع ذلك إلى مكوناته وهي:

  • السليلوز الجريزوفولفين.
  • ثاني أكسيد السيليكون.
  • بالميتات ascorbyl.
  • Fructooligosaccharides.
  • كبسولة الإفراج المتأخر (هيدروكسي بروبيل ميثيل سلولوز، gellan اللثة).

الجرعات المناسبة لهذا المُكمل هي كبسولة واحدة يوميًا، ويمكن لطبيب تحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالة الشخص والغرض من تناول هذا المُكمل.

3-  ايناتي ريسبونس فورميلا فلورا Innate Response Formulas

أفضل أنواع البروبيوتيك

يُعرف هذا المُكمل باسم Roundup، وهو من أفضل الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لكل من يرغب في الاستفادة من مكملات البروبيوتيك، وأهم ما يُميزه هو أنه أحد المكملات الغذائية الخالية من بقايا الجليفوسات، وأهم ما يحتوي عليه:

  • ستيرات المغنيسيوم.
  • الغلوتين.
  • فول الصويا.
  • منتجات الألبان.
  • 20 مليار وحدة تشكيل مستعمرة CFUs من البروبيوتيك.

الجرعة المناسبة من كبسولات ايناتي ريسبونس فورميلا فلورا هي كبسولة واحدة فقط يوميًا، ويمكن الرجوع للطبيب في حال الرغبة بتغيير الجرعة.

4- كبسولات جاردن أوف لايف Garden of Life

أفضل أنواع البروبيوتيك

تحتوي هذه الكبسولات على 34 سلالة مختلفة من البروبيوتيك؛ مما جعله من أفضل أنواع البروبيوتيك القادرة على تعزيز صحة المناعة بشكل كبير جدًا، علاوةً على ذلك فهو خالي من الصويا، كما أنه مُعدل وراثيًا من الغلوتين، وتلعب المكونات التي يحتوي عليها دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

  • منتجات الألبان.
  • الفاكهة.
  • الخضروات الخام.
  • مركب إنزيم هضمي.

5- كبسولات بروبيوتيك كالتشاري Culturelle

أفضل أنواع البروبيوتيك

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من البكتيريا التي دائمًا ما تواجهه لن تكتمل إلا بتناول كبسولات بروبيوتيك كالتشاري؛ لاحتوائها على 10 بليون وحدة من مستعمرات البروبيوتيك، ومن الجدير بالذكر أن تركيبته الداخلية هي البطل الحقيقي لكثرة فوائده.

  • ثاني أكسيد التيتانيوم.
  • سترات الماغنسيوم.
  • هيدروكسي بروبيل ميثيل سيلولوز سكروز.
  • سكروز.
  • أسكوربات الصوديوم.
  • مالتوديكسترين.
  • مالتوديكسترين.

للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من أي مخاطر ينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناول هذا المُكمل مرة واحدة يوميًا، وفي بعض الحالات التي تُعاني من ارتجاع المريء يُفضل أن يتم تناول كبسولتين في اليوم واحدة صباحًا والأخرى مساءً.

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول حبوب البروبيوتيك : 4 معلومات عليك معرفتها

أهمية البروبيوتيك للجسم

إن كثرة البحث حول أفضل أنواع البروبيوتيك بإمكانها الإشارة إلى أن أهميته كبيرة للغاية، فلم يعُد الأمر مُقتصرًا على تعزيز صحة الجهاز الهضمي فقط، بل له فوائد أخرى عديدة.

  • تعزيز صحة القلب؛ حيث تقوم البكتيريا الموجودة في الأمعاء بإنتاج مجموعة من المواد الكيميائية التي تؤثر إيجابيًا على مستوى ضغط الدم.
  • الحد من الإصابة بالإمساك؛ حيث إن البروبيوتيك يقوم بتليين البراز وبالتالي تسهيل عملية خروجه.
  • دعم صحة الدماغ؛ لقدرته على تعزيز صحة الناقلات العصبية، وبالتالي فهو فعالَا للأشخاص الذين يمرون بحالات مزاجية سيئة.
  • يُحسن من الأعراض التي تنتاب الشخص المصاب بالقولون العصبي.
  • البكتيريا النافعة التي تحتوي عليها مُكملات البروبيوتيك تساعد في الحد من حالات الإسهال التي تنتاب أغلب الأشخاص؛ لقدرتها الكبيرة في القضاء على البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء.
  • المساهمة في علاج حالات الأكزيما والحساسية.
  • العمل على تعزيز صحة جهاز المناعة ووقاية الجسم من الإصابة بأمراض عديدة.
  • وقاية الجسم من الإصابة بالقلق والاكتئاب والحماية من الأمراض النفسية.
  • المساعدة في خسارة الوزن من خلال تخفيف الدهون المتراكمة في منطقة البطن.

أضرار الإفراط في البروبيوتيك

على الرغم من أن أفضل أنواع البروبيوتيك قادرة على مد الجسم بالعديد من الفوائد التي تعزز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء بشكل خاص، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب مخاطر كثيرة.

  • زيادة نسبة الغازات في المعدة؛ مما يؤدي إلى انتفاخ البطن.
  • الشعور بعدم الراحة في المعدة.
  • ضعف جهاز المناعة، وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • الإصابة بالإسهال لبعض الحالات التي لا تتبع الجرعات التي ينصح بها الطبيب.
  • حدوث ثقوب في المعدة، أو ما يُسمى بقرحة المعدة.
  • الإصابة بالتهابات الأغشية المخاطية الموجودة في المعدة.
  • ردود فعل تحسسية لكل من يعاني من حساسية تجاه أي مكون من مكونات المكمل الغذائي.

فئات ينصحها الطبيب بتناول البروبيوتيك

لا شك أن تناول البروبيوتيك من أفضل الأشياء التي يمكن أن يداوم عليها الإنسان ويستفيد منها، ولكن هناك فئات مُعينة ينصحها الطبيب بضرورة تناولها لِما لها من تأثير كبير جدًا على صحتهم، وهم من يعانون من الأمراض التالية:

  • حالات مغص الرضع.
  • كل من يعانون من الإسهال المعدي.
  • مرضى القولون الناخر.
  • التهاب الأمعاء في جميع مراحله المتقدمة والمتأخرة.
  • الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.
  • التهابات الجهاز التنفسي التي تتسبب في ضيق التنفس وغيرها من الأعراض.

اقرأ أيضًا: أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء

فئات غير مسموح لها بتناول البروبيوتيك

على الرغم من أن مُكملات البروبيوتيك من أهم المكملات التي ينصح بها الأطباء، إلا أن بعض الحالات يُنصح لها بتناول البروبيوتيك لِما له من تأثيرًا سلبيًا ضارًا على حياتهم.

  • الأطفال وخاصةً الرُضع.
  • مصابي أمراض الجهاز الهضمي.
  • حالات ضعف جهاز المناعة.
  • كل من خضع لإجراء عملية جراحية، لِما له من تأثير سلبي على سرعة التئام الجروح والشفاء.
  • مرضى السرطان، وخاصةً من يخضعون للعلاج بالإشعاع.
  • كل من يُعاني من حساسية تجاه مكونات مكملات البروبيوتيك.

مكملات البروبيوتيك هي الخيار الأمثل لكل من يرغب في الحصول على جسم صحي خالي من مشكلات الجهاز الهضمي، ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن تناولها دون استشارة الطبيب ينتج عنه مخاطر صحية كثيرة.