تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم ساهمت في تعزيز صحة الجسم، حيث إن النقص في عُنصر الحديد كان سببًا في الإصابة بالمشاكل الصحية؛ فكان تعويضه أمرًا لازمًا لاستعادة الصحة وعلاج الأمراض، تتعدد الأسباب خلف نقص الحديد لذا لا بُد من الاحتياط منها ومعرفة الكمية اليومية اللازمة من الحديد للحفاظ على صحة الجسم.. ويُمكنني نقل تجربتي التي كانت نتاج تجارب الآخرين خلال موقع مُكملات.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

من الطبيعي أن الجسم يحتاج إلى العناصر الغذائية المُختلفة التي تمدّه بالطاقة والقُدرة اللازمة على إتمام العمليات الحيوية التي تُسهم في الحفاظ على صحته ووقايته من الأمراض والمُشكلات الصحية.

فقد كانت تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم طويلة؛ فقد عانيت لفترات طويلة من نقص الحديد في الدم وأصبت بفقر الدم، وذلك أثناء حملي فلم أكن حريصة على تناول المُكملات الغذائية التي وصفها الطبيب، مما أثر على صحتي بالسلب.. وكاد الضرر أن يلحق بطفلي إلا أنني تفاديت الأمر، فسرعان ما توجهت إلى الطبيب بعد تطور أعراض النقص في الحديد.

  • الإرهاق والصداع المُستمر.
  • عدم القدرة على أداء مهام الحياة اليومية البسيطة.
  • تساقط الشعر.
  • آلام في مناطق مُتفرقة من جسدي.

فقد كانت تلك الأعراض أكبر دافع للتوجه إلى الطبيب، وبعد التشخيص تبيّن انخفاض نسبة الحديد بشكل كبير، وحينها وصف لي الطبيب وسائل مُتعددة للحصول على الجُرعة اللازمة من الحديد بشكل يومي، وأوصاني ببعض النصائح المُهمة.

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • الحرص على تناول المُكملات الغذائية يوميًا.
  • الخضوع إلى الفحص وتحليل الدم لمعرفة نسبة الحديد في الدم.
  • تجنب بعض العادات التي تؤثر على مستويات الحديد “الكافيين، المشروبات الغازية، بعض أنواع الخضروات والفاكهة”.

بعد الانتظام على إرشادات الطبيب للفترة التي حددها.. كان لها تأثيرًا إيجابيًا في رفع مخزون الحديد، وذلك ما تبين خلال التحليل الأول بعد زيارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: هل نقص الحديد يسبب الخوف

أسباب نقص معدل الحديد في الجسم

من خلال التجارب مع نقص الحديد يُمكننا التوصل إلى أبرز أسبابه، حيث قالت صاحبة التجربة: “بدأت تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم؛ عندما ظهرت بعض الأعراض غير المرغوبة والتي أثرت على صحتي بشكل كبير.

فوجدت أن الأسباب تختلف من حالة إلى أخرى، فقررت البحث أولًا عن أسباب نقص الحديد وإفادتكم بأبرز الأسباب التي توصلت إليها والتي تختلف وفقًا للحالة العُمرية والنوع”.

1- أسباب نقص الحديد لدى البالغين

في إحدى التجارب على مواقع التواصل الاجتماعي: “لم أكن أهتم بالطعام بشكل كبير.. الأمر الذي أثر على صحتي وأصبت بفقر الدم؛ فقد كانت نسبة الحديد مُنخفضة كثيرًا في الدم، وأخبرني الطبيب أن تلك المُشكلة الصحية ناتجة من عدة أسباب..

فقررت مُشاركتها معكم للحذر من تلك العادات والابتعاد عن مُسببات نقص الحديد، واتباع العادات الصحية لإفادة الجسم بالعناصر الغذائية كافة”

  • عدم اتباع الأنظمة الغذائية الصحية والتي لا تحتوي على النسبة الكافية من الحديد بشكل يومي.
  • فُقدان نسبة كبيرة من الدم؛ وذلك يحدث من أسباب عدة بعضها طبيعية وأخرى تكون السبب فيها، وتتمثل أسبابه في: الدورة الشهرية فتفقد المرأة الكثير من الدم والحديد مما يُعرضها إلى نقص الحديد، التبرع بالدم، الإصابة بالنزيف.
  • هُناك بعض الأدوية والعلاجات التي تؤثر نسبة الحديد في الجسم بالسلب.
  • أثناء الحمل والرضاعة؛ حيث يحتاج جسم المرأة إلى كمية أكبر من الحديد على غير المُعتاد؛ لذا فإن عدم الحصول على الكمية الكافية منه يُعرضها إلى الإصابة بفقر الدم، وتؤثر تلك الحالة على صحة الجنين بالسلب.
  • التمارين الرياضية والتدريبات الشاقة؛ فيحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من الحديد.
  • هُناك بعض الحالات التي تُعاني من عدم القُدرة على امتصاص الجسم للحديد بالشكل الكافي.

2- أسباب نقص الحديد عند الأطفال

تقول صاحبة التجربة:لاحظت بعض الأعراض غير المألوفة عند طفلي؛ فقد كان وزنه ضئيلًا للغاية رغم تناوله الكمية الكافية من الطعام، وكان يشعر بآلام في المعدة.

مما دفعني للذهاب إلى الطبيب للفحص.. وبالفعل تبين انخفاض نسبة الحديد لديه، وأخبرني الطبيب أن تلك الحالة ناتجة من أسباب عدة.. والتي قد تكون بدأت مُنذ ولادته، وأخبرني أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نقص الحديد لدى الأطفال”    

  • غالبًا ما يكون السبب في نقص الحديد لدى الأطفال دون الستة أشهر ناتجًا من عدم حصول الأم على الغذاء الكافي؛ مما يُعرض الطفل إلى نقص الحديد، والذي لا بُد من تعويضه من خلال اتباع الأنظمة الصحية التي تحتوي على معدل كافي من الحديد.
  • عدم إدخال الحديد إلى النظام الغذائي للطفل بعد ستة أشهر يؤدي إلى نقصه في الجسم مُسببًا أضرار عدة، لذا من الضروري ألا يتم الاكتفاء بلبن الأم في هذه المرحلة العمرية وإدخال في النظام الغذائي الأطعمة الصلبة التي تحتوي على الحديد.
  • حدوث طفرات في النمو، خاصةً لدى الفتيات؛ حيث يتم فقد نسبة كبيرة من الحديد خلال الدورة الشهرية، وفي حالة عدم تعويضها يتعرض الجسم لنقص الحديد.
  • اختلال عمل الجهاز الهضمي وأمراض المعدة.
  • سوء التغذية.

أعراض النقص في مخزون الحديد

كانت أعراض النقص في نسبة الحديد هي الدافع الأول لبداية تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم، حيث إن النقص في العناصر الغذائية يظهر تأثيره على الجسم في هيئة أعراض غير مألوفة..

قد تكون بعضها عرضية ومؤقتة والبعض الآخر دائم ومُلاحظ، لما لها من تأثير سلبي على الصحة.

  • ارتفاع نبضات القلب؛ حيث إن النقص في نسبة الحديد يؤدي إلى صعوبة وصول الأكسجين إلى أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى إجهاد القلب وارتفاع مُعدل ضرباته.
  • قد تكون مشاكل الشعر المُختلفة “تقصف، هيشان، تساقط، جفاف، فقدان اللمعان” أكبر دليل على نقص نسبة الحديد في الجسم.
  • ضعف الأظافر.
  • آلام في المعدة؛ حيث إن النقص في نسبة الحديد يحِد من تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يتسبب في الشعور بآلام في مُختلف أجزاء الجسم.
  • شحوب البشرة؛ حيث إن نقص الحديد يؤثر على البشرة والجلد بشكل عام، فيجعل البشرة تفقد حيويتها ويتغير لونه.
  • الإجهاد والإعياء العام.
  • الجفاف.
  • الصداع؛ الناتج من نقص الأكسجين في الجسم.

اقرأ أيضًا: علاج نقص مخزون الحديد عند الأطفال

كيفية رفع مخزون الحديد في الجسم

تقول صاحبة التجربة: “نصحني الطبيب خلال تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم بالعديد من الوسائل العلاجية؛ حيث إن هُناك العديد من المصادر الطبيعية وغيرها الغنية بالحديد والتي تُعوض النقص منه”.

المصادر الطبيعية

  • اللحوم.
  • البقوليات.
  • فول الصويا.
  • محار البحر.
  • البيض.
  • الكبد.
  • المكسرات “الفستق، الكاجو”.
  • البذور “بذر الكتان، السمسم، عباد الشمس”.
  • الحمص.
  • العدس.
  • السبانخ.
  • الفواكه الغنية بفيتامين سي “الفراولة، الموز، البرتقال، البطيخ”.
  • الفواكه التي تحتوي على فيتامين “أ” مثل: “المشمش، الخوخ، القرع”.
  • الأعشاب “الزعتر، البابونج، النعناع”.
  • البقدونس.

المصادر الطبية

  • فيروجلوبين “Feroglobin: يُعد أحد المصادر الطبية التي تُسهم في زيادة نسبة الحديد في الدم؛ حيث إنه يحتوي على نسبة كافية من الحديد، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى المُهمة.. مما يجعله علاجًا مُناسبًا لحالات فقر الدم ورفع مخزون الحديد في الجسم.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

  • فيروترون “FerroTron“: يتكون الدواء من الحديد والفيتامينات والزنك والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.. التي تجعله من أفضل المُكملات الغذائية وأكثرها شيوعًا في علاج نقص الحديد وفقر الدم.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

  • فيروز اف “Ferose- F: أحد أبرز الحبوب التي تُسهم في رفع مخزون الحديد في الجسم؛ حيث إنه يعوض النقص في نسبة الحديد ويُعالج فقر الدم، لذا فإنه من الأدوية المُهمة لصحة الجسم.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

  • تارديفيرون “Tardyferon: يُعد الدواء مصدرًا مُناسبًا لتعويض النقص في الحديد؛ خاصة للحامل.. حيث إنه يمد الجسم بحاجته من الحديد، ويُعالج مشاكل فقر الدم.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

  • فيرو فول “FeroFol“: يُسهم الدواء في رفع نسبة الحديد في الدم؛ لما يحتوي عليه من مواد فعالة تُعوض الجسم عن العناصر الغذائية الناقصة.. بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.

تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم

اقرأ أيضًا: تأثير نقص مخزون الحديد على تساقط الشعر

الفئات المعرضة لنقص مخزون الحديد

“هُناك بعض الحالات التي تزداد فيها فُرص الإصابة بنقص مخزون الحديد في الجسم”.. هذا ما نقلته إحدى التجارب إلينا، وعند البحث تبيّن أن نقص الحديد يزداد في بعض الحالات دونًا عن الأخرى.

  • الأطفال.
  • الفتيات في سن البلوغ.
  • النساء التي تستخدم وسائل منع الحمل.
  • الحامل.
  • المرضع.
  • النباتيين.
  • المُصابون بالأمراض المعوية.
  • الرياضيين.
  • الحالات التي تُعاني من إدمان الكحول.
  • المصابون بالأمراض المُزمنة.

يُعد نقص الحديد في الدم من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين عدة فئات؛ لذا لا بُد من الحرص على اتباع الأنظمة الصحية التي تضمن الحصول على الكفاية من العناصر الغذائية.