تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل كانت هي سبيلي للراحة، فقد عانيت كثير من أمراض المهبل وارتفاع البكتريا الضارة فيه، ومررت بالكثير حتى توصلت إلى مكملات البروبيوتيك المُخصصة للنساء، فقد وصفها لي الطبيب، وساهمت بشكل كبير جدًا في مروري من تلك الأزمة، وعبر موقع مكملات أبث لكم تجربتي معه، وعِدة تجارب أخرى لمن تشاركن معي في ذات الأحداث.

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

كنت فتاة في مقتبل العمر مررت بأعراض استهنت بها كالحكة والاحمرار وبعض الجفاف بين الحين والآخر، حتى تزوجت ووضعت طفلي الأول، ومن هُنا تفاقمت الأزمة، فقد تضاعفت الالتهابات وزاد الاحمرار وكانت الحكة لا تطاق ظننت أنه من أعراض الولادة والحمل.

جربت كل الأدوية الموضعية من دهانات وغيرها، ولكن بعدها قررت استشارة الطبيب ووصف لي مكملًا غذائيًا غني بالبروبيوتك فقد اكتشفت أن أزمتي ليست خارجية، فقد زادت لديّ نسبة البكتيريا الضارة.

كان المكمل الغذائي الذي وصفه لي لطبيب هو (women’s care probioyic) وكانت تجربتي مع مكمل البروبيوتيك هذا بمثابة إنقاذ للحياة، فهو يحوي 90 مليار مزرعة حية لإنتاج سلالات البروبيوتيك لكل كبسولة من الثلاثين الموجودة بتلك العبوة، فهو منتج طبيعي غير معدل وراثيًا لا يحوي أي مواد تسبب حساسية.

ساعدني هذا المكمل في الحفاظ على نسبة حموضة المهبل، كما أعاد إنتاج البكتيريا النافعة التي تعدت نسبتها البكتريا الضارة.. مما عالج مشكلة الجفاف والعدوى البكتيرية التي أصبت بها جراء انتشار البكتيريا الضارة طوال السنوات المنقضية.

كما أنه عزز جهازي المناعي، وحسّن من جهازي الهضمي، مما ساعدني على الأكل والهضم بشكل أفضل بكثير عن ذي قبل، فقد اكتشفت خلال تلك الفترة أن المعدة هي المؤثر الرئيسي بأمراض نقص البروبيوتك.

بتجربتي مع البروبيوتيك وقعت في خطأ الإكثار من الجرعة بغرض الحصول على فائدة أكبر وأسرع، فقد كانت الجرعة المحددة لي هي قرص واحد يوميًا، ولكن عندما أكثرت الجرعة أصابني بعض الانتفاخ والإسهال.. مما جعلني أتيقن من كون هذا المكمل آمن في حال الالتزام بالجرعة المحسوبة فقط.

اقرأ أيضًا: أضرار كبسولات البروبيوتيك

أفضل مكملات بروبيوتيك لعلاج المهبل

تحدثت مع صديقاتي حول جفاف المهبل ومكملات البروبيوتك، وأخبرتني كل منهن تجربتها الخاصة مع هذا النوع من المكملات.

1- lactogyn

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

عانيت قبل زواجي من عدوى فطرية وبكتيريا في المهبل بسبب زيادة البكتريا الضارة في تلك المنطقة، حينها توجهت لطبيب العائلة الذي وصف لي هذا المكمل الغذائي.

كان هذا الدواء فعالًا جدًا في العدوى البكتيرية التي أصابت المهبل، فقد كنت أعاني حينها من التهابات المثانة والتهاب المسالك البولية، ولكنه ساعدني في التخلص من تلك الأزمة تمامًا فبعد الالتزام بالجرعة الموصوفة لي لمدة أسبوع لاحظت بشكل واضح سهولة عملية التبول كما خفت التهابات المثانة فلم أعد أشعر بألم قوي كما الذي كان لدي قبل استعمال المكمل الغذائي.

يختلف هذا المكمل عن سابقه فهو يأتي في شكل (لبوس مهبلي) وتكون جرعته هي قمعين يوميًا لمدة أسبوع وبعده تقل تلك الجرعة للنصف مرة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين، وتأتي العبوة بها 10 أقماع، فقد احتجت منها في أول أسبوع عبوة ونصف.

اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك

vitamin code raw one for women -2

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

كنت أعاني بتلك الفترة من المشكلات الجسدية بسبب تعرضي لحالة نفسية سيئة وحينها نصحني زوجي بالذهاب للطبيب لفهم سبب هذا الألم الشديد وجفاف المهبل واضطراب ضربات القلب، وحينما ذهبنا للطبيب وشرحت له الأعراض، وصف لي هذا المكمل الغذائي.

كان أول ما لاحظته قلة ألم الثدي تدريجيًا حتى خلصت منه تمامًا حتى أن ضربات قلبي انتظمت وأصبحت تلك النغزات المؤرقة لا تأتي أبدًا، فقد تحسن جسدي بشكل ملحوظ كما أن صحة المهبل عادت لسابق عهدها، زال الجفاف والاحمرار، هدأت الحكة تمامًا.

بالرغم من حل المكمل للأعراض الرئيسية، قام أيضًا بحل مشكلة الحرق، فقد كان وزني زائد بتلك الفترة وساعدني بتحسينه الحرق (الأيض) مما ساعدني على الالتزام بحمية غذائية فقد أعطاني دفعة وأمل قبل علاج المرض.

كانت جرعته بسيطة غير معقدة، كبسولة واحدة قبل الطعام أو بعده مرة واحدة يوميًا، فالمستعمرات البكتيرية فيه كثيرة في الحصة الواحدة تولد 14 نوع من سلالات البروبيوتيك مما جعله فعال بشكل كبير معززًا صحة جهازي التناسلي والمناعي والهضمي.

اقرأ أيضًا: فوائد البروبيوتيك للنساء

probiotic pearls -3

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

شُخِّصت بنقص البروبيوتيك عدد من المرات فلجأت للعديد من المكملات وكانت تؤثر بشكل فعال ولكني كنت أعاني من مشكلة أخرى، وهي التصاق مغلفات الكبسولات بجدار المعدة ولم يناسب حالتي الأقماع المهبلية، حتى وصف لي طبيبي المعالج هذا المكمل الهلامي.

كانت من أهم مزاياه أنه لا يتأثر بحمض المعدة بل كان ينطلق الدواء فور ابتلاعه ناشرًا لبكتيريا البروبيوتيك، وكانت كبسولاته صغيرة الحجم سهلة البلع، بالرغم من تكونها من طبقات عدة تحمي المادة الدوائية بداخله، وكان حفظه سهلًا لا يحتاج لتبريد أو درجات حرارة خاصة وكانت جرعته هي كبسولة واحدة في اليوم.

أعاني أنا من حساسية الجلوتين والسكريات المعقدة.. مما جعل هذا المكمل المثالي فهو خالٍ من تلك المكونات والمشتقات الحيوانية.

ساعدتني مكوناته من الجليسرين وزيت النخيل في تسهيل حركة الأمعاء وحل مشاكل الإخراج وعسر الهضم، كما أنه معزز بفيتامينات تساعد على تعويض ما تنهشه البكتريا الضارة الزائدة في المعدة والجسم.

كما عادل حموضة المهبل وساعد في ترطيب المنطقة بالبكتيريا النافعة أي بالطريقة الطبيعية، كل تلك الفوائد من هذا المكمل الغذائي رفيقي اليومي حتى بعد التخلص من أزماتي الصحية، فهو وسيلة رائعة في الوقاية من جميع أعراض أمراض المهبل.

من خلال تجربتي البروبيوتيك وأمراض المهبل توصلت لنتيجتين الأولى هي عدم إهمال الأعراض حتى وإن كانت بسيطة، ويمكن لتلك الأعراض أن تكون:

  • احمرار في منطقة المهبل.
  • الجفاف المستمر.
  • الحكة.
  • الشعور بقشعريرة.
  • الالتهابات المتكررة.

أما النتيجة الثانية هي أن مكملات البروبيوتيك هي من أهم وسائل علاج تلك الأزمة بجانب النظام الغذائي الغني بالألياف وإنقاص الوزن حتى يعمل الجسد بشكل صحي.

كانت تجربتي مع البروبيوتيك وتجربة الأخريات ذات أهمية بالغة خرجت منها بالاعتراف بأهمية عدم الإهمال فيما يخص صحتك ويجب تدعيمها بمكملات غذائية تناسب حالتك الصحية.