تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم

تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم لم تكُن جيدة كما شاع بين مُستخدمي المُكملات الغذائية، إلا أنها جميعًا لا تحتوي على الفيتامينات ذاتِها، وبرغم ذلك إلا أن مُكمل السبيرولينا كان مُذهلًا مع تجارب عِدة، لذا ومن خلال موقع مُكملات سأستفيض الحديث عن تجربتي وتجارب الآخرين مع مُكمل السبيرولينا.

تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم

“منذُ فترة من الوقت، كان ينتابني بعض الأعراض غير المفهومة، مثل الشعور بالتعب والضعف العام، لاسيما الدوار الدائم مع الصُداع، وبرغم تناول الكثير من المُسكنات إلا أنها لم تُجدي نفعًا مُطلقًا!

شعرتُ بقدوم مشكلة صحية كبيرة، لذا كان عليّ الذهاب إلى الطبيب لاستشارته، وطلب مني إجراء بعض الفحوصات والتي بيّنت معاناتي من فقر الدم.. الأنيميا الحادة.

كان عدم الاكتراث للأعراض البدائية التي ظهرت سببًا في زيادة حِدتها، وحذرني من عدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى، ووصف لي مُكملات الحديد.

على رغم أنه العلاج المُناسب لمرضى الأنيميا، فهم يعانون من نقص حاد في الحديد وضعف الجهاز المناعي، لكنها لم تُشعرني بتحسُن قط.

لذا لجأ الطبيب إلى أن يصف لي مُكملات السبيرولينا؛ فقد أثبتت فعاليتها مع كثير من مرضى فقر الدم؛ لأنه غنيّ بالعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم.

لكن لم يكُن الأمر كذلك معيّ، فلم أشعُر بالراحة، فقد انتابني بعض الأعراض وبعد البحث علِمت أنها الآثار الجانبية للدواء.

الصداع.
القيء والغثيان.
صعوبة التركيز.
التعرق.
ارتفاع عدد نبضات القلب.
اضطراب التركيز.

لذا اتجهت إلى الطبيب على الفور، وبعدما اطلع على الدواء وجدّ أنه غير آمن، فقد استُخلِص من مصادر ملوثة.. وباءت تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم بالفشل نتيجة خطأي، إلا أنه فعال في علاج الأنيميا”.

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول السبيرولينا

مدى أمان السبيرولينا للجسم

“كُنت أعاني من الضعف العام، والأنيميا.. لكنها لم تصل إلى حالة حادة ومنخفضة للغاية! فأنا نباتية الغذاء، لا أميل إلى تناول اللحوم والدواجن؛ مما خفض من معدل الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.

لكنني لا أُحب تناول الأدوية؛ لِما تتركه من آثار سلبية على الجسم قد تودي به، إلا أن الطبيب كان يؤكد على ضرورة تناول مُكمل غذائي يحتوي على فيتامينات ومعادن كافية للجسم.

بعد محادثة ومحاولة مُستمرة سرد لي أن مُكمل السبيرولينا يُعتبر من المكملات الطبيعية، وهو آمن على الجسم؛ لِما يحوي من قيمة غذائية عالية.

الفيتامين	النسبة من القيمة اليومية
البروتين	٤ جرام.
الثيامين	١٤٪
الحديد	١١٪
الريبوفلافين	٢٠٪
النحاس	٤٧٪
النياسين	٦٪
السعرات الحرارية	٢٠ سعرة.
الكربوهيدرات	٢ جرام.
فيتامين ب ١	١١٪
فيتامين ب ٢	١٥٪

السبيرولينا لتنظيم مستويات سكر الدم

“أنا مريضة سُكر، لطالما كُنت حريصة على الأطعمة والأدوية المتناولة خوفًا من تأثيرها على مستوى السكر في الدم، ومنذُ فترة كنت أعاني من اضطراب السُكر ولا تُبدي أي من الأدوية نتائج فعالة على مدى طويل، جميعها كانت مؤقتة وتُحدِث آثارًا جانبية بالغة.

حتى استمعت إلى إعلان عن مُكمل السبيرولينا ومدى إيجابية نتائجه مع مرضى السُكر، وبعد البحث وجدت أنه مُناسب لمرضى السُكري من النوع الأول.

أمّا النوع الثاني يستتبعه مُضاعفات قد تودي بحياة المريض بشكل كامل، لذا انتابني الفضول للحديث مع الطبيب، وسرد ما قرأته وأنصت إليه في الإعلان التليفزيوني.

وصف لي العلاج بتناول ٢ جرام يوميًا، وذلك بعد إجراء فحوصات لازمة كونه غير مناسب مع كافة الحالات، وبرغم خوفي من العلاجات وتأثيرها السلبي على حالتي، إلا أن نتيجته كانت مُبهرة.

لذا فأنصح مرضى السُكري باستشارة الطبيب أولًا من ثم الالتزام بتناول السبيرولينا؛ فهي تُقلل من الشعور بالإرهاق التام الذي يسيطر عليهم، ويخفض من ارتفاع نسبة السكر في الدم”.

مكمل السبيرولينا للوقاية من السرطان

“دائمًا ما كُنت أُصاب بالتهاب مُزمن، حتى ذكر لي الطبيب خطورة الأمر؛ لِما يستتبعه من الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان، لذا حرصت على اِتباع نمط حياة صحي يقي من الأمراض.

لكن ما زلت أُعاني من التهاب بين الحين والآخر، وخوفًا على صحتي وصف لي الطبيب مُكمل السبيرولينا، والذي يُعدّ علاجًا فعالًا وواقيًا من الأمراض لاسيما السرطان؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

المُبهر في تجربتي مع السبيرولينا أنه قلل من الالتهابات التي كانت تُعكر صفو حياتي، فلم يحميني من خطر الإصابة بالسرطان فقط، وهذا ما أنصح به الكثير”.

السبيرولينا لضبط مستوى ضغط الدم

“أنا مريضة ضغط، أعاني من ارتفاع ضغط الدم، وعلى رغم توافر العلاج المعني بخفض مستوى ضغط الدم، إلا أنه كثيرًا ما لا يُبدي أي نتيجة، فكان يزيد شعوري بالألم والإرهاق.

كثيرًا ما انتابني الخوف، فارتفاع مستوى ضغط الدم قد يُسبب الإصابة بالنوبات القلبية والدماغية، وأمراض الكلى المزمنة، حتى هرولت إلى الطبيب لأسرد له مخاوفي.

نصحني بتناول السبيرولينا بمقدار ٨ جرام يوميًا، وبالفعل تحسن مستوى ضغط الدم؛ لأنه يُساعد على إنتاج أكسيد النيتريك، وأنصح مرضى ارتفاع الضغط باستشارة الطبيب ثم تناول هذا المُكمل.. إنه سحري حقًا”.

كيفية تناول مكمل السبيرولينا

“إن تجربتي مع السبيرولينا كانت ناجحة، وساعدتني على الشعور بالراحة، والوقاية من الأمراض.. لكن حينما وصفه لي الطبيب كان تناول كبسولتين في اليوم.

على رغم أنني لا أشعُر بالراحة عند تناول الأقراص، لذا توجهت للطبيب مرة أخرى، حتى قال لي إنه من الأدوية المرّنة، فيتوفر منه مسحوق يُمكن تناوله بطرق عِدة وجميعها فعالة.

إضافة المسحوق في عصير طبيعي، ويُفضل أن يكون خاليًا من السُكر.
مزجه مع وجبة الغذاء، ويُفضل أن تحتوي على الكمون والفلفل.
يُمكن رش المسحوق على الفشار الطازج؛ فيُصبح مذاقه لذيذ وشهي”.

محاذير تناول السبيرولينا

“بعدما اطلعت على تجارب السبيرولينا لفقر الدم الناجحة، ونظرًا لأنني أعاني منه أيضًا فزادت رغبتي على استخدامُه أيضًا، لكن استشرت الطبيب أولًا.

لم يصف لي الطبيب الدواء، بل حذرني من تناوله، أو أخذ أي من العلاجات التي يُعلن عنها قبل الرجوع إليه؛ لأنه يُمنع تناوله لبعض الحالات لِما يؤثر على الجسم سلبًا مُحدثًا مضاعفات بالغة.

مرضى الفينيل كيتونيوريا.
حساسية اليود.
الحامل والمرضعة.
من يتناولون أدوية مضادة للتجلط.
مرضى التصلب اللويحي المُتعدد.
مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.

إن السبيرولينا من المُكملات المُميزة والمتوفرة مؤخرًا في الأسواق؛ فيمدّ الجسم بالعديد من الفوائد، ويقيه من الأمراض.. فتجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم كانت جيدة.