تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس ساهمت في خسارة الوزن بشكل سريع، فزيادة الوزن من المشاكل التي لطالما عانيت منها.. وبعد الكثير من المحاولات دون أي جدوى كانت هي الحل الأخير الذي لجأت إليه، وذلك بعد الاطلاع على فوائدها في خسارة الوزن، وقررت نقل تجربتي مع حبوب الزنك خلال موقع مكملات.

تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس

يُعد من الطبيعي أن عدم التوازن في العناصر الغذائية الأساسية في الجسم من الأمور التي تتسبب في إصابة الجسم بالكثير من المشاكل الصحية، والتي إحداها الزيادة في الوزن دون القُدرة على فقده مرة أخرى بسهولة.

فبعد مروري ببعض المُشكلات التي أثرت على تناول المُكملات الغذائية، ازداد وزني كثيرًا.. لم يكُن الأمر مؤثرًا عليّ بالسلب لقُدرتي على خُسارته بسهولة كما المُعتاد، إلا أن هذه المرة كان الأمر مُختلفًا، فبعد اتباع العديد من الطُرق للتخسيس لم تُجدي أي نفع، وبدأت تظهر عليّ بعض الأعراض الغريبة.

  • سُرعة الإصابة بالأمراض ونزلات البرد؛ مما نبهني إلى ضعف المناعة.
  • تساقط الشعر بنسبة زائدة.
  • اضطرابات في عملية الإخراج.

فتيقنت من أن هُناك أمر خاطئ وتوجهت إلى الطبيب، ونصحني بالخضوع إلى التحليل؛ لبيان مُعدل العناصر الغذائية في الجسم، وبالفعل تبيّن انخفاض نسبة الزنك كثيرًا؛ فأخبرني أنه السبب في تلك المُشكلة، ووصف لي حبوب الجريبكسون، فبدأت تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس.

هي من أفضل الحبوب التي تُعوض النقص في نسبته، ولا تقتصر فعاليتها على ذلك فقط، بل تحتوي على مُركبات طبيعية تُسهم في التخلص من الدهون المُتراكمة في الجسم، والحد من الوزن الزائد من خلال زيادة مُعدل حرق الدهون والسعرات الحرارية.

لم يقتصر العلاج على حبوب الزنك فقط بل أرشدني الطبيب إلى بعض الأنظمة التي عززت من مفعول حبوب الزنك، وبالفعل بعد تناول الانتظام عليها لفترة بدأ يرتفع مُعدل الزنك في الجسم بشكل تدريجي وتحسن مُؤشر الكتلة وبدأت في خُسارة الوزن.

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول حبوب الزنك

هل حبوب الزنك وحدها فعالة في التخسيس؟

“على الرغم من أن حبوب الزنك كانت وسيلة لفقد الوزن لدى الكثيرين.. إلا أنها لم تُجدي نفعًا في بداية تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس”.. كانت هذه إحدى التعليقات التي وجدها صديقي حين سأل عنها على مواقع التواصل الاجتماعي.

فبحثنا عن أسباب ذلك وتبيّن أنه لا بُد من إدماج حبوب الزنك بالأنظمة والمُكملات الأخرى، وحينها قرر صديقي استشارة الطبيب لمعرفة الكيفية الصحيحة لاستخدام الزنك في خسارة الوزن.

  • من الأفضل أن يكون مُدمجًا مع مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى؛ لضمان حصول الجسم على حاجته من العناصر بنسب متساوية.
  • يضمن لك تعزيز وظائف كافة الأعضاء الداخلية في الجسم؛ مما يدعم عملية فقدان الوزن دون أي أضرار.
  • اتباع الأنظمة الغذائية الصحية التي تحتوي على نسبة من الزنك؛ فالحصول على الزنك من المصادر الطبيعية ويُسهم في نتائج أفضل.
  • مُمارسة التمارين الرياضية؛ فهي من الأمور التي تُسهم في خُسارة الوزن بشكل مثالي دون الإصابة بالترهلات والمشاكل الصحية.

جرعة الزنك للتخسيس

ذكرت إحدى التجارب مع الزنك لخسارة الوزن تجربتها قائلة: “إن حبوب الزنك كانت الوسيلة الأمثل لخسارة الكثير من الوزن بعد مُعاناة طويلة.. فلطالما بحثت عن وسائل لخسارة الوزن دون أي جدوى.

فكانت تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس هي آخر حل قبل اللجوء إلى العمليات الجراحية، ولم تكُن الحبوب فعّالة في بداية الأمر، وعند البحث تبيّن أنه لا بُد من الالتزام بجُرعة مُحددة للوصول إلى الوزن المطلوب”.

  • الجرعة للبالغين: 25- 50 مللي جرام يوميًا.

اقرأ أيضًا: ما هي طريقة استخدام حبوب الزنك؟

أبرز فوائد حبوب الزنك

كانت والدتي تُعاني من السمنة الزائدة، ونظرًا إلى العُمر الكبير لم تكُن هُناك الكثير من الخيارات المُتاحة لخسارة الوزن؛ فهُناك الكثير من الطُرق التي يرفضها الأطباء لتفادي أضرارها.

إلا أن السمنة أثرت على صحتها بالسلب وسببت لها الكثير من المشاكل الأخرى، فكان لا بُد من التوصل إلى حل، فلجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووجدت في إحدى المجموعات الطبية سيدة تطرح تجربة مع حبوب الزنك للتخسيس، والتي نصحت فيها باستخدام الحبوب، حيث لا يقتصر تأثيرها على التخسيس فقط؛ بل ذكرت الفوائد الأخرى المُحتملة لتناول حبوب الزنك.

  • يُعد الزنك ضروريًا في كافة الوظائف الحيوية في الجسم؛ لما يُسهم به من دور كبير في تعزيز الأداء وتحسين الوظائف، ولاسيما عملية التخسيس.
  • حيث يُسهم في تعزيز “عملية الأيض” وتحسين وظائف الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • كما يمد الجسم بالطاقة اللازمة لبناء البروتينات ونقل الفيتامينات اللازمة لعملية التخسيس.
  • يُعزز العضلات والعظام؛ مما يجعل من عملية خسارة الوزن آمنة؛ دون إجهاد العضلات والمفاصل.
  • تحسين مُعدل الدهون الثلاثية في الجسم.
  • الحد من هشاشة العظام والتهابات المفاصل التي تُصيب فئة كبيرة من الناس عند التقدم في العُمر.
  • تعزيز الجهاز المناعي، ومواجهة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم.. وبالتالي الحد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الجسم.
  • تحسين قُدرة الجسم على امتصاص الحديد.
  • تتأثر البشرة والشعر كثيرًا خلال عملية خسارة الوزن، ويُساعد الزنك على الحد من ذلك التأثير؛ حيث يحتوي على خصائص ومُركبات تُعزز من الشعر وتُخلصه من الكثير من المشاكل.
  • يُسهم في الحد من مشاكل البشرة ومنع إصابتها بالجفاف عند خسارة الوزن.
  • علاج ضعف التركيز والمشاكل العصبية المُتعلقة بها.
  • سُرعة الشفاء من الأمراض والتئام الجروح.
  • الحد من المشاكل التي تُصيب العين مع التقدم في العمر.

الاحتياطات استخدام حبوب الزنك للتخسيس

يقول صاحب التجربة: “لم تُفلح تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس كثيرًا؛ فقد كُنت أحد الحالات الممنوعة من استخدام حبوب الزنك نظرًا لإصابتي بالسُكري.

إلا أنني لم ألتزم بما نصحني به الطبيب مما عرضني إلى الكثير من الأضرار، فقررت أن أنقل إليكم الحالات التي أخبرني الطبيب بالحذر منها في استعمال الحبوب لأخذ الاحتياط.

  • الأطفال: تؤثر بالسلب عليهم في حال كانت الجرعة زائدة.
  • الحمل والرضاعة: يجب على المرأة الحامل والمرضع استعمال حبوب الزنك بحذر؛ فالزيادة في نسبته في الدم تؤثر على صحته وصحة الجنين بالسلب.
  • حالات الأمراض المُزمنة: فالأشخاص المُصابون بداء السكري يجب عليهم الامتناع عن تناول حبوب الزنك للتخسيس؛ نظرًا إلى أن الزنك يتسبب في الحد من مُعدل السكر في الدم.
  • الإصابة بأمراض المناعة: فالحالات المُصابة بنقص المناعة البشرية يكون عليهم استخدام حبوب الزنك بحذر.
  • صعوبة امتصاص الزنك: هُناك الكثير من الحالات التي تُعاني من صعوبة امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، وفي حالة الإصابة بها يجب الحذر من استخدام حبوب الزنك دون استشارة الطبيب.
  • المصابون بالتهاب المفاصل: فمن الشائع أن الحالات المُصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي يمتلكون قُدرات أقل في امتصاص الزنك؛ لذا يجب تجنب استخدامه في التخسيس أو الرجوع إلى الطبيب لتحديد النسبة المُلائمة للاستخدام.

اقرأ أيضًا: حبوب الزنك كم حبة باليوم ؟

الآثار الجانبية لحبوب الزنك للتخسيس

تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع حبوب الزنك للتخسيس قائلة: “على الرغم من نجاح الكثير من التجارب مع حبوب الزنك للتخسيس.

إلا أنه تسبب لي في بعض الأضرار؛ في البداية بدأت تظهر بعض الأعراض الغريبة والتي كانت قاصرة على الشعور بالغثيان والرغبة المُستمرة في التقيؤ، لم أدري في البداية السبب إلا أنه عند البحث تبين أنها ناتجة من استعمالي لها بشكل مُفرط.

لا تقتصر الأعراض عند هذا الحد فوجدت الكثير من الآثار الجانبية الأخرى التي يُمكن أن تتسبب فيها حبوب الزنك.

  • الحد من امتصاص بعض العناصر الغذائية في الجسم؛ مما كان له تأثيرً سلبيًا على الجهاز الهضمي، والذي يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
  • تؤدي زيادة نسبة الزنك في الجسم إلى الإضرار بالكلى؛ حيث يتسبب في تكوين حصوات عليها، وزيادة الضغط عليها.. فقد يتطور الوضع ويُصاب المريض بالفشل الكلوي.
  • اختلال مُعدل السكر في الجسم؛ نظرًا إلى أن زيادة نسبته تؤدي إلى منع الجسم من امتصاص الأنسولين؛ مما يتسبب في المُشكلات الصحية الخطيرة.
  • زيادة الزنك في الجسم بشكل كبير تتسبب في إضعاف المناعة.

على الرغم من فعالية حبوب الزنك في التخسيس، إلا أنه لا بُد من الحذر والاحتياط أثناء استعماله؛ فهُناك حالات عِدة يجب عليها الامتناع من استعماله لتسببه لها بأضرار ومخاطر عديدة.