تجربتي مع نقص المغنيسيوم بيّنت ضرورة العُنصر للجسم، فكافة العناصر الغذائية لها أهمية كُبرى لصحة الجسم عامةً، ولمّا كان النقص في المغنيسيوم أمرًا شائعًا كان من الضروري نقل التجارب الناجحة في علاجه.. علّها تُفيد من يُعانون من نفس المُشكلة، وذلك خلال موقع مُكملات.

تجربتي مع نقص المغنيسيوم

لا يجب الاستهانة بنقص العناصر الغذائية؛ لما في ذلك من مخاطر صحية، فقد كان النقص في المغنيسيوم سببًا في تعرضي إلى المُضاعفات، رُغم معرفتي بنقصه إلا أنني لم أحرص على علاج ذلك.

بعد صراع طويل مع الأعراض المُختلفة؛ قررت أخيرًا التوجه إلى الطبيب، والخضوع إلى الفحوصات لمعرفة النسبة المفقودة.

  • فحص الدم.
  • فحص البول.

فنصحني الطبيب بتناول حبوب المغنيسيوم، وأرشدني إلى عدة نصائح لتعزيز نسبته في الجسم، والصحة بشكل عام.

  • تجنب الأطعمة التي تؤثر على امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
  • اتباع العادات الغذائية الصحية الغنية بالمغنيسيوم.
  • الابتعاد عن التدخين وشُرب المواد الكحولية.

الأمر الذي أثمر تجربتي مع نقص المغنيسيوم، هو سرعة التوجه إلى الطبيب والبحث عن الحلول العلاجية، لذا من الضروري عند مُلاحظة أية أعراض غير شائعة الخضوع إلى الفحوصات.

اقرأ أيضًا: مكملات المغنيسيوم للاطفال : 5 أشياء يجب معرفتها عنها

أعراض نقص المغنيسيوم

نقلت إلينا صديقة تجربتها مع نقص المغنيسيوم قائلة: “ظهرت الكثير من الأعراض المُزعجة؛ والتي أثرت على صحتي العامة، ومع تطور الأعراض تيقنت من ضرورة مُراجعة الطبيب لئلا يتفاقم الوضع.. فكانت الأعرض بسبب نقص المغنيسيوم”.

أعراض مُبكرة

  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • الصداع النصفي.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الإصابة بالضعف العام.

أعراض متأخرة

  • انخفاض نسبة بعض العناصر الأخرى في الدم، أبرزها: الكالسيوم، والبوتاسيوم.
  • الإصابة بالنوبات والتشنجات العضلية.
  • الشعور بالتنميل في الأطراف.
  • التقلبات المزاجية “القلق والتوتر”.. وكثيرًا ما يصل الوضع إلى الاكتئاب.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • متلازمة تململ الساق؛ حيث يُصاحب النقص في المغنيسيوم تشنج الساق والعضلات.
  • آلام في العضلات.

الحالات الأكثر عرضة لنقص المغنيسيوم

في إحدى التجارب مع نقص المغنيسيوم: “تعرضت إلى المشاكل الصحية الخطيرة؛ إثر فقد كمية كبيرة من المغنيسيوم، رُغم الحِفاظ على نظام صحي ومتوازن.. وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.

فأخبرني الطبيب بعدم كفاية المغنيسيوم في الدم؛ بسبب الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، والتي أثرت على امتصاصه، فعلِمتُ أن هُناك حالات مُعرضة لنقص المغنيسيوم أكثر من غيرها”.

  • مُمارسة الرياضة: إن المُمارسين للرياضات الشاقة والمشي لمسافات طويلة؛ يحِد من نسبة المغنيسيوم في الجسم.
  • اضطراب وظائف الكلى: إن الكلى لها دور في تنظيم نسبة المغنيسيوم في الجسم، لذا فإن ضعف عمل الكلى؛ نتيجة الإصابة بالأمراض، يؤدي إلى نقص المغنيسيوم.
  • الحالات التي تُعاني من الجفاف: هُناك عدة حالات مُعرضة للإصابة بالجفاف “الإدمان على الكحوليات، اضطرابات المعدة والإخراج…” مما يؤثر على نسبة المغنيسيوم في الجسم بالسلب.
  • الأنظمة الغذائية الخالية من البروتين: إن الحصول على نسبة ضئيلة من البروتين عن حاجة الجسم اليومية يؤثر على نسبة المغنيسيوم.
  • مرض السكري: يتسبب في نقص اضطراب نسبة الأنسولين والجلوكوز في الجسم، مما يؤثر على العمليات الحيوية “الأيض”، وبالتالي يحِد من امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية.
  • التقدم في العُمر: حيث تقل قُدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
  • تناول الأدوية: هُناك بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على امتصاص الجسم للمغنيسيوم، مثل: “الأدوية المُدرة للبول، حبوب الزنك، علاج السرطان، مُثبطات البروتين…”.
  • الحامل والمُرضع: فيكون الجسم في تلك الحالة مُعرضًا إلى نقص المغنيسيوم والعناصر الغذائية كافة بشكل أكبر.

اقرأ أيضًا: حبوب المغنيسيوم للحامل : 8 معلومات ضرورية عليكِ معرفتها عنها

مخاطر نقص المغنيسيوم

نقلًا عن أحد الأطباء: “إن مآل نقص المغنيسيوم مُعتمدًا بشكل كبير على سببه، لذا يُنصح بسُرعة الفحص والحصول على العلاج المُناسب، وذلك للحد من المخاطر المُحتملة”.

  • فقر الدم؛ الناتج من سوء التغذية.
  • الصداع الدائم.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • الإصابة بالأرق.
  • اضطراب عملية الإخراج.
  • هشاشة العظام.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب صحة القلب، والإصابة بالأمراض القلبية.
  • توقف عضلة القلب.

أهمية المغنيسيوم في الجسم

مع تقدم والدي في العُمر تعرض إلى مُشكلات صحية خطيرة؛ ناتجة من نقص المغنيسيوم، فقد وجهنا الطبيب إلى العلاج المُناسب لضرورة تعويضه حيث قال:

“يُعتبر نقص المغنيسيوم مُشكلة صحية كُبرى؛ فهو عُنصر ضروري لصحة الجسم، ويُسهم بدور كبير في عمليات الحيوية؛ لذا كان من الضروري تعويض الفقد، فقد أخبرني الطبيب بفوائده المُتعددة”.

  • تنظيم ضغط الدم؛ فهو من أهم العناصر التي تحِد من ارتفاعه، وبالتالي الحد من الكثير من المشاكل الصحية.
  • تعزيز صحة العظام؛ حيث إنه يؤثر على نسبة الكالسيوم بالإيجاب، فيحِد من فُرص الإصابة بهشاشة العظام.
  • الحد من الإصابة بداء السكر.. وتنظيم نسبته في الدم في الحالات التي تُعاني منع بالفعل.
  • تنظيم عمل الأوعية الدموية؛ والحد من الأمراض الصحية التي تُصيب القلب.
  • علاج الصداع النصفي.
  • أهمية المغنيسيوم للمرأة: الحد من أعراض الدورة الشهرية، المُتمثلة في: “آلام الثدي، انتفاخ البطن، انقباضات البطن”.

كيفية تعويض المغنيسيوم في الجسم

تقول صاحبة التجربة: “لا يُمكن غض الطرف عن نقص المغنيسيوم في الدم، فيجب تعويض ذلك، من خلال البحث عن مُسبب المرض وعلاجه؛ حيث إنها من الحلول المُثلى للحد من نقص المغنيسيوم”.

  • علاج المرض المؤثر على نسبة المغنيسيوم في الدم.
  • تناول المُكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم “كلوريد المغنيسيوم، سيترات المغنيسيوم، كلوريد المغنيسيوم”.
  • تعويض النقص بتناول الأغذية الطبيعية التي تحتوي نسبة من المغنسيوم “المكسرات، الحبوب، الخضروات الورقية…”.
  • ترك مُكملات الزنك؛ حيث إنها تُثبت من امتصاص الجسم للمغنيسيوم.

اقرأ أيضًا: مكملات المغنيسيوم للشعر : 3 فوائد مدهشة لشعر صحي وكثيف

ما هي الجُرعة المُناسبة من المغنيسيوم؟

كانت صديقتي تُعاني من نقص المغنيسيوم فحدثتنا عن تجربتها قائلة: “مررت بالكثير خلال تجربتي مع نقص المغنيسيوم، فبعد الحصول على حبوب المغنيسيوم، تبيّن استخدام الجُرعة الخاطئة.. لذا لم يكُن العلاج مُجديًا في البداية.. فبحثت عن الجُرعات اللازمة يوميًا.

الجُرعة المُناسبة “مللي جرام”

  • الرضع: 30 – 75
  • الأطفال: 80 – 240
  • المرأة البالغة: 310 – 360
  • المرأة الحامل/ المرضع: 310 – 350
  • الرجل البالغ: 400 – 420
  • فوق الـ 70 عامًا: 320 “النساء”، 420 “الرجال”.

كما أنه من الأفضل الرجوع إلى الطبيب أولًا قبل تناول أي مُكملات غذائية؛ لوصف المُكمل والجُرعة المُناسبين للحالة.. فيُمكن أن يكون العلاج غير قاصرًا على المُكملات فقط.

تتعدد مُسببات نقص المغنيسيوم في الجسم، مما يؤثر على وظائف الجسم، وقد ظهر ذلك في تجربتي مع نقص المغنيسيوم.. إلا أن سُرعة العلاج يُجنبك الكثير من المشاكل.