تعتبر سبيرولينا من الطحالب الخضراء المزرقة التي يتناولها الناس كمكمل غذائي، حيث تعتبر مكمل غذائي مميز؛ بسبب محتواها الغذائي الممتاز وفوائده الصحية.
تشير الأبحاث إلى أن سبيرولينا لها خصائص مضادة للأكسدة ومقاومة للالتهابات، بالإضافة إلى قدرتها على المساعدة في تنظيم جهاز المناعة.

ماهي فوائد سبيرولينا؟

  1. إنقاص الوزن:

يفقد الناس أوزانهم إذا تناولوا سعرات حرارية أقل مما تحتاجها أجسامهم، وحيث أن سبيرولينا عبارة عن غذاء ذو قيمة غذائية عالية وبسعرات حرارية منخفضة.

حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية في كمية صغيرة من المسحوق؛ لذلك قد يساعد إدخال سبيرولينا في النظام الغذائي على إنقاص الوزن دون الحاجة لفقدان التغذية.

تشير نتائج تجربة عام 2016 إلى أن سبيرولينا قد تساعد في إنقاص الوزن، حيث أظهر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا سبيرولينا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر تحسنًا في مؤشر كتلة الجسم.

  1. تحسين صحة القناة الهضمية:

يمكن هضم سبيرولينا بسهولة بسبب طبيعتها حيث لا تحتوي خلاياها على جدران ليفية صلبة، ولكن السؤال هل يمكن أن يؤدي استهلاك سبيرولينا إلى تحسين صحة الأمعاء؟

هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لإثبات هذا الأمر لكن هناك دراسة أجريت على الحيوانات تشير إلى أن سبيرولينا قد تدعم صحة الأمعاء مع تقدم العمر، وقد تحافظ على بكتيريا الأمعاء الصحية في فترة الشيخوخة.

لا تحتوي سبيرولينا على الكثير من الألياف؛ لذلك من الضروري أن تضم الأطعمة الصحية الأخرى الغنية بالألياف في نظامك الغذائي.

  1. التحكم في مرض السكري:

تظهر سبيرولينا كطريقة واعدة للتحكم في أعراض مرض السكري، لكن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يوصي الأطباء بها.

أجريت دراسة عام 2018 وأشارت إلى أن مكملات سبيرولينا خفضت بشكل كبير مستويات السكر في الدم عند الصيام، حيث يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام مشكلة شائعة لدى مرضى السكري من النوع الأول والثاني، وهذا يشير إلى أن مكملات سبيرولينا قد تساعد الأشخاص في السيطرة على مرض السكري.

لاحظ الباحثون أن تأثير سبيرولينا المضاد للأكسدة قد يكون مفيدًا في علاج مرض السكري من النوع الأول.

  1. خفض مستوى الكولسترول في الدم:

أثبتت الدراسات أن مكملات سبيرولينا يمكن أن تقلل من الكوليسترول الكلي.

قد يساعد تناول مستخلص سبيرولينا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يعتبر الكوليسترول من الدهون غير الصحية في دم الأشخاص ويربطها الأطباء بأمراض القلب.

تشير دراسة أجريت في عام 2016 إلى أن تناول مكملات سبيرولينا قد يكون لها تأثير إيجابي على نسبة الدهون في الدم، حيث وجد أن سبيرولينا تقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي وتقلل من الكوليسترول الضار مع زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الدم.

تدعم أيضًا دراسة أجريت في عام 2013 هذه النتيجة، حيث وجد الباحثون أن تناول 1 غرام من سبيرولينا كل يوم قد قلل من الكوليسترول الكلي للمشاركين بعد ثلاثة أشهر من تناولها.

  1. خفض ضغط الدم:

كما ذكر سابقًا، أن سبيرولينا تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم، فهناك أيضًا أدلة تشير إلى أنها يمكن أن تساعد في التحكم في ضغط الدم.

أثبتت دراسة صغيرة أجريت عام 2016 أن تناول سبيرولينا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر يقلل من ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم.

  1. الوقاية من أمراض القلب:

يرتبط كل من ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بأمراض القلب، وبما أن سبيرولينا قد تقلل كلًا من هذه العوامل الخطرة، فهل من الممكن أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب؟

تشير دراسة عام 2013 إلى أن هذه الطحالب الخضراء المزرقة قد تلعب دورًا في الوقاية من أمراض القلب، وقد يكون هذا بسبب آثارها في خفض الكوليسترول وعملها كمضادات للالتهاب ومضادات للأكسدة.

  1. تقلل أعراض الحساسية:

عندما يعاني الشخص من حساسية حبوب اللقاح أو الغبار أو الحيوانات الأليفة، فقد ينتفخ الجزء الداخلي من أنفه ويسمى هذا التفاعل بالتهاب الأنف التحسسي، وهناك بعض الأدلة على أن سبيرولينا يمكن أن تساعد في تحسين أعراض هذه الحالة.

تشير دراسة أجريت عام 2013 إلى أن سبيرولينا يمكن أن تخفف التهاب الأنف وتقلل الهيستامين في الجسم، ويخفف أيضًا من:

  • سيلان الأنف.
  • العطس.
  • احتقان بالأنف.

تشير دراسة عام 2011 إلى أن هناك قدرًا معقولًا من الأدلة على الآثار الإيجابية لسبيرولينا في تحسين التهاب الأنف التحسسي، ولكن هناك حاجة لدراسات أكبر قبل أن يقر الباحثون بالتأثير الحقيقي.

  1. مضادة للسموم:

في بعض مناطق العالم، يتعرض الناس لخطر تسمم مياه الشرب الملوثة، ومصادر الملوثات الأخرى، وتشير الأبحاث إلى أن سبيرولينا قد توفر طريقة لعلاج هؤلاء المصابين.

وجدت مراجعة لاحقة أجريت عام 2016 أن سبيرولينا لها خصائص مضادة للسموم حيث لها القدرة على أن تتصدى لملوثات الجسم ومنها:

  • الزرنيخ.
  • الفلورايد.
  • الحديد.
  • الزئبق.

يشير مؤلفو الدراسة أيضًا إلى أن سبيرولينا يمكن أن تكون مادة مفيدة لاستخدامها جنبًا إلى جنب مع العلاج السريري للتسمم بالملوثات.

  1. مكمل غذائي ممتاز:

تعتبر سبيرولينا غنية بالبروتينات والفيتامينات، حيث يقوم الناس بتناولها كإحدى الطرق لتكملة البروتينات والفيتامينات في وجباتهم دون ان يكون هناك أي آثار جانبية ملحوظة.

تحتوي ملعقة كبيرة أو 7 غرامات من سبيرولينا المجففة على:

  • 20 سعرة حرارية.
  • 4.02 غرام بروتين.
  • 1.67 غرام كربوهيدرات.
  • 0.54 غرام دهون.
  • 8 ملليغرام كالسيوم.
  • 2 ملليغرام حديد.
  • •14 ملليغرام مغنيسيوم..
  • 8 ملليغرام الفوسفور.
  • 95 ملليغرام بوتاسيوم.
  • 73 ملليغرام صوديوم.
  • 0.7 ملليغرام فيتامين سي.

تحتوي أيضًا على الثيامين والريبوفلافين والنياسين والفولات وفيتامين ب 6 وأ وفيتامين ك.

مقالات مفيدة: