كيف أخفض الزنك؟ وما النسبة الكافية للحصول عليه يوميًا؟ إنّ الزنك من العناصر الغذائية اللازمة، وموجود في كافة أنحاء الجسم، لذا عند التعرُض إلى نُقصانُه يحدُث اضطراب في كثير من العمليات، ومن خلال موقع مُكملات سنتعرف على النسبة الكافية من الزنك، وكيفية خفضُه في حال تناول جُرعة زائدة.

كيف أخفض الزنك؟

إن عُنصر الزنك يدخل في التركيب الكيميائي لِما يزيد عن 300 نوع من الإنزيمات الضرورية، فهي المسؤولة عن كثير من العمليات، لذا عند نُقصانُه لا بُد من اللجوء إلى الطبيب لمعرفة الجُرعة المُناسبة.

لكن ما إن يحصل المريض على جُرعة زائدة، تظهر بعض الأعراض المُزعجة، ويحدث خلل في عِدة وظائف للجِسم، لذا لا بُد من التواصل مع مُكافحة السموم المحلية، أو شُرب كوب من الحليب سريعًا.

فمن شأن الكالسيوم والفوسفور أن يمنعان الأمعاء من امتصاص الزنك، ويُقلل من النسبة والأعراض.

لكن إن لم تفلح الطريقة السابقة، فلا بُد من التوجه إلى أخصائي لمُناقشته حول نوع المُكمل، أو تحديد نظام علاجي جديد، ومُناقشة احتياطات السلامة؛ لئلا يتعرض إلى الحالة ذاتها مرة أخرى.

جدير بالمعرفة ما إن تعرض المريض إلى زيادة الزنك نتيجة استنشاق أبخرة الزنك، وهي حُمى الدُخان المعدني، فلا بُد أن تتم مُتابعته بشكل دوري، وحصوله على الأكسجين.

في بعض الحالات يتناول المريض أدوية مثل: الباراسيتامول؛ من أجل التخلُص من الآلام والحُمى.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي مع الزنك للجسم

أعراض زيادة الزنك

كثير من المرضى يحصلون على جُرعات زائدة من الزنك دون إدراك خطورة الأمر، وعند التعرُض إلى الإصابة ببعض الأعراض لا يدركون أنها ناجمة عن زيادة الزنك في الجسم، فلا بُد من النظر إليها لخفض الزنك سريعًا.

  • الشعور بالغثيان والإسهال، والصداع.
  • تسمُم المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
  • حُمى ووجع العضلات، والشعور بالضعف العام.
  • في بعض الحالات يُصابون بضيق في التنفس.
  • فقدان الشهية.
  • انخفاض نسبة الكوليسترول النافع، والنحاس.
  • الشعور بألم في منطقة الجهاز التناسلي.

كيفية تشخيص زيادة الزنك

لا يعتمد الطبيب كثيرًا على الأعراض التي تظهر على المريض في حالات عِدة، بل يلجأ إلى بعض الفحوصات للتأكد ما إن زادت نسبة الزنك في الجسم، أم أنها أعراض ناجمة عن مُشكلة صحية أخرى.

ففحص الدم هو أكثر الفحوصات دِقة من أجل معرفة النسبة الزائدة من الزنك، إلا أنه لا يُبدي النتيجة ذاتها ما إن كان مُصاب بنقصانُه.

فيعتمد في هذه الحالة الطبيب على الأعراض الظاهرة، وحينما يتأكد الطبيب من ارتفاع النسبة، يبدأ في الإجراءات الطبية لخفض الزنك.

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول حبوب الزنك

الاحتياج اليومي من الزنك

قبل الإقدام على تناول أي من الأدوية العلاجية لا بُد من استشارة الطبيب؛ كونه الأكثر معرفة حول النسبة اللازمة لتعويض النقص الذي حدث في الجسم.

كذلك عندما ينتاب المريض أي من أعراض نقص الزنك، لا بُد من التوجه للاستشارة الطبية، وإجراء الفحوصات اللازمة، من ثُمَّ يُحدد الطبيب النسبة الكافية، إلا أنها لا تزيد عن النسب التالية:

السن الذكور الإناث
1-3 سنوات. 3 مجم 3 مجم
4-8 5 5
9-13 8 8
14-18 11 9
+19 سنة 11 8

اقرأ أيضًا: الزنك و السيلينيوم لصحة أفضل

مصادر الزنك

عند تشخيص إصابة المريض بنقص الزنك يمنحه الطبيب بعض الإرشادات الصحية التي تُساعده على زيادة النسبة باعتدال، من خلال النظام الغذائي بالجرعة المُحددة؛ لأن الجسم لا يتمكّن من إنتاج أو تخزين الزنك.

فلا بُد من توافره دائمًا في الطعام، على أن تأتي الجرعة باعتدال على مدار اليوم، فلا يحصل عليها من خلال وجبة واحدة؛ حتى لا تزيد نسبة الزنك مما يضطر إلى خفض الزنك من الجسم، ويتوافر الزنك بنسب متفاوتة في الأطعمة التالية:

  • المكسرات، مثل: الكاجو، والصنوبر، واللوز.
  • اللحوم، وخاصةً الحمراء.
  • الفواكه والخضراوات.
  • الشوكولاتة.
  • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز، والشوفان، والقمح.
  • البيض.
  • البقوليات، ومنها العدس، والحمص، والفاصولياء.
  • البذور، مثل بذور الكتان.
  • الألبان والأجبان بكافة أنواعها.
  • الأطعمة البحرية، مثل المحار، والقريدس.

علاوةً على وصف الطبيب لمُكملات غذائية تتوافر في الأسواق ما إن احتاجت الحالة ذلك، لا بُد من استشارته في كيفية توزيع الجُرعة، أو إمكانية تناولها على مرة واحدة.

من العناصر الضرورية من أجل عملية التمثيل الغذائي هي الزنك، فتُحافظ على سلامة الجهاز المناعي، والوقاية من الأمراض، فلا بُد من مُتابعة نسبته في الجسم بشكل دوري.