هل الزنك موجود في التمر؟ وما الأطعمة الغنية بالزنك؟ إن التمر من أكثر الأطعمة الغنية بالسكريات، تميل إلى نكهة الكراميل، وتحوي الكثير من العناصر الغذائية المُفيدة للجسم، لهذا ينصح الأطباء بتناولها يوميًا على الريق، فهل ضمن عناصرها الزنك؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع مُكملات.

هل الزنك موجود في التمر؟

إن المرضى الذين يُعانون من نقص الزنك عادةً ما يميلون إلى تعويضُه من الأطعمة الغذائية، حيث يتوفر الزنك بنسب كبيرة في أطعمة عِدة، فهل الزنك موجود في التمر؟ أم لا؟

التمر يوفر للجسم عناصر غذائية كثيرة، فيمدّه بالطاقة، ويُنظم العمليات الحيوية في الجسم، لكنه لا يحتوي على الزنك.. هذا ما أشارت إليه الدراسات مؤخرًا على الرغم من ادعاء البعض أنه أفضل مصادر للزنك؛ لأن القيمة الغذائية لتمرة 8 جم كالتالي:

العنصر النسبة
السعرات الحرارية 23 سعرة
الدهون 0
صوديوم 0.2
كربوهيدرات 6
الألياف 0.6
السكريات 5
البروتين 53
البوتاسيوم 53
مغنيسيوم 3.4
حديد 0.1
حمض الفوليك 1.52

اقرأ أيضًا: افضل وقت لتناول حبوب الزنك

الأطعمة الغنية بالزنك

ما إن تأكد المريض من نقص الزنك في الجسم، يُحدد الطبيب المقدار المُناسب للحصول على الحاجة اليومية من الزنك وفقًا لعِدة عوامل، منها الحالة الصحية، والعُمر.

الزنك غير موجود في التمر، إلا أنه يتوفر في مصادر كثيرة، منها الحبوب المتوفرة في الأسواق والتي تُوصف لحالات مُعينة، وغيرها من المصادر الطبيعية كالأطعمة، يُمكن إدخالها في النظام الغذائي.

1- اللحوم الحمراء

إنها من أكثر المصادر الغنية بالزنك، ويتوفر في جميع أنواع اللحوم بوفرة، مثل لحم البقر، والضأن، فتأتي اللحم ذات الـ 100 جرام بنسبة 4.79 مجم من الزنك.

على الرغم أنه يُنصح بتناوله، إلا أن الإفراط فيه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، لكن لا بأس من إدخالها في نظام غذائي غني بالخضروات، فاللحم ستوفر فوائد عِدة.

  • الحفاظ على العضلات.
  • زيادة الطاقة، والأداء.
  • الوقاية من فقر الدم.
  • تُساعد على فقدان الوزن.
  • التخلص من الأرق.
  • التقليل من مخاطر الاكتئاب.
  • تحسين الصحة النفسية، والقضاء على القلق.
  • تعزيز تكوين خلايا الدم الحمراء.
  • الحفاظ على صحة الدماغ، والوقاية من الإصابة بالزهايمر.
  • تعزيز عملية الخصوبة لدى الرجال.

2- الأطعمة البحرية

من المصادر الغنية بالزنك، وقليلة السُعرات الحرارية، لاسيما سلطعون ألاسكا، فكُل 100 جراما منه يوفر 7.62 مجم، بينما المحار الأصغر مثل الجمبري، وبلح البحر فيحتويان كُل 100 جرام على 7.52 مجم.

لذا فإن الأطعمة البحرية بشكل عام من أفضل الأطعمة لإدخالها في النظام الغذائي، وتعويض افتقار الزنك، وغيره من العناصر الغذائية، فيمدّ الجسم بكثير من الفوائد.

  • تقوية الجهاز المناعي.
  • تعزيز صحة الدماغ.
  • تعزيز صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التقليل من آلام التهاب المفاصل.
  • الحفاظ على صحة العين، والبصر.
  • تحسين الحالة المزاجية، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • المُساعدة على فقدان الوزن.
  • الحفاظ على كتلة العضلات، والبشرة، والوقاية من مشاكلها.

جدير بالذكر إن كانت المريضة حاملًا، فلا بُد من طهي الأطعمة جيدًا قبل تناولها؛ لتقليل خطر التسمُم الغذائي، ومدّ الجنين بالفوائد اللازمة لنموه بشكل صحي.

3- البذور الطازجة

كثير من البذور مثل القرع، والسمسم، والعدس، وبذور الشيا، تحتوي على نسبة عالية من الزنك، والألياف والمعادن اللازمة للجسم، لذا فإنها من الإضافات المُمتازة لمدّ الجسم بما يحتاجه، ويوفر له فوائد كثيرة تتفاوت بين أنواع البذور.

  • بُطئ مُعدل الهضم، فهو إضافة مثالية ليظل الجهاز الهضمي يعمل على النحو الصحيح.
  • الحفاظ على خلايا المُخ، فتُحافظ على وظائفه.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والتهابات الجسم بشكل عام.
  • تُساعد على فقدان الوزن، والحد من زيادتهِ.
  • الحفاظ على صحة العظام؛ لِما تحويه من نسب جيدة من الجسم.
  • تعزيز مستوى الطاقة، والحفاظ على الحالة المزاجية.
  • خفض ضغط الدم، والكوليسترول.

4- منتجات الألبان

هي مصادر جيدة وغنية بالزنك، والفيتامينات، والكالسيوم، لاسيّما الجبنة والحليب، فمن المعروف أنهم مصادر جيدة لمدّ الجسم بالكالسيوم، مما يوفر الكثير من الفوائد لتجعله مصدر أساسي في النظام الغذائي المُتبع.

  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري، علاوةً على سرطان القولون.
  • الحفاظ على صحة العظام، والتقليل من خطر التهاب المفاصل.
  • فقدان الوزن والتوازن في التمثيل الغذائي.
  • حماية الأسنان والتقليل من خطر أمراضها، وتسوسها.

5- الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الزنك، والفيتامينات المُناسبة للصحة عامةً، مثل الكينوا، والأرز، والشوفان، ويمدّ الجسم بما يلزمه من أجل صحة جيدة، وله فوائد عِدة.

  • المُساعدة على الهضم جيدًا؛ مما يُقلل من خطر الإصابة بالإسهال والإمساك.
  • خفض مستوى الكوليسترول الضار، وارتفاع الجيد منه.
  • خفض مستوى ضغط الدم.
  • تنظيم نسبة السُكر في الدم.
  • التحكُم في الوزن، والمُساعدة على الشبع سريعًا.
  • الحفاظ على العظام؛ لِما توفر بعض الحبوب للكالسيوم.
  • مُفيدة للحامل؛ لأنها تُقلل من خطر العيوب الخلُقية، وتكوين خلايا الدم الحمراء.
  • توفر معادن كثيرة أساسية؛ مما يُقلل من فقر الدم، والحفاظ على جهاز المناعة.
  • التحسين من عملية التنفس.
  • التقليل من خطر الإصابة بأنواع السرطانات، وأمراض القلب.
  • حماية الأسنان من أمراض اللثة، وغيرها.
  • الحفاظ على نسبة الأنسولين، وتوازن عملية السُكر والكوليسترول.

اقرأ أيضًا: فوائد شراب وحبوب الزنك للطول : 7 معلومات رائعة

6- المكسرات النيئة

من المصادر الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتتضمن اللوز، والبندق، والكاجو، والفستق، وعين الجمل، والصنوبر، وتوفر للجسم العديد من الفوائد، فلم تقتصر على مدّه بنسبة جيدة من الزنك.

  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل القلب، والسرطان.
  • المُساعدة على إنقاص الوزن؛ لِما تحتويه من سعرات حرارية قليلة.
  • خفض مستوى الكوليسترول، والدهون الثلاثية، وهو المُناسب جيدًا لمرضى السُكري، والمُصابين بالسمنة المُفرطة.
  • التقليل من فرصة الإصابة بالتهابات المفاصل، وأمراض الكلى، والسُكري.
  • تحسين عملية الهضم، وهو المُناسب لمرضى القولون؛ لِما تحويه من نسبة عالية من الألياف.

7- البقوليات بمختلف أنواعها

إنه إحدى المصادر الغنية بشكل كبير للزنك، إلا أنه يحتوي على فيتامينات، ومضادات للأكسدة، وغيرها مما يتسبب في تقليل نسبة امتصاص الجسم للزنك، فليس المصدر الأفضل كما في المُنتجات البحرية، واللحوم وغيرها.

البقوليات مثل الفاصولياء والعدس يوفران للجسم الحاجة اليومية من الزنك، والمعادن اللازمة بنسبة 14%، علاوةً على الكثير من الفوائد التي تمدّها للجسم.

  • الوقاية من الإصابة بمرض السكري، والقلب.
  • التحكُم في الوزن، والمُساعدة على فقدان الزائد منه.
  • توازن نسبة السُكر في الدم، والدهون.
  • خفض مُعدل ضغط الدم، والكوليسترول الضار.
  • دعم الجهاز المناعي، والذي يقي من الإصابة بالأمراض.

8- الخضروات والفواكه

على الرغم أنهم إحدى المصادر الغنية بالزنك، إلا أنهُم ليس الأفضل، فالبطاطس الكبيرة تحتوي على 1.08 مجم من الزنك، بينما المتوسطة 0.576 مجم، وغيرها من الخضروات الأخرى تحتوي على نسبة أقل من الزنك.

لكن هذا لا ينفي قدرتهم على تحسين الصحة العامة، فالجسم بحاجة إلى الخضروات يوميًا؛ لِما توفره من احتياجاتُه اليومية، وعلى هذا توفر له العديد من الفوائد.

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الحد من ارتفاع معدل ضغط الدم؛ لِما تحويه من كربوهيدرات بدهون، أو بروتين صحي غير مُشبع.
  • انخفاض خطر الإصابة بداء السُكري بنوعيه.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي، والتهدئة من أعراض القولون العصبي، وتحفيز حركة الأمعاء.

جدير بالذكر أن فوائدهما لا تقتصر على هذا الحد، بل إنها تختلف وتزداد بين أنواع الخضروات والفواكه، فكُل واحد يحتوي على ما يميزه عن غيره.. إلا أن فوائدهما مُتعددة بشكل عام، ويحافظان على الصحة العامة للجسم.

9- الشوكولاتة الداكنة

رُبما تكون معلومة مُدهشة، إلا أنه برغم أضرارها لكنها توفر فوئد عِدة للجسم؛ لِما تحويه من فيتامينات ونسبة جيدة من الزنك، فلكُل 100 جرام من الشوكولاتة تحوي 3.31 مجم من الزنك.

لذا للحد من أضرارها لارتفاع السعرات الحرارية، ونسبة السُكر، فيُمكن الاعتدال في تناولها، وليس كمصدر أساسي لتعويض النسبة المُفتقرة من الزنك.

اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الزنك للشعر الأبيض

الحاجة اليومية من الزنك

الزنك غير موجود في التمر، لكنه متواجد في الكثير من المصادر من أطعمة ومُكملات، وغيرها من المصادر، إلا أنه لا بُد من المُتابعة مع الطبيب لمعرفة نسبة نقص الزنك.

فلا يُحدد سوى الطبيب النسبة اللازمة من الزنك؛ نظرًا لِما يُسببه من مشاكل صحية في حال الزيادة عن النسبة التي يحتاجها الجسم.

السن الأنثى الذكر الحامل المُرضعة
6 شهور 2 مجم 2 مجم
7-12 شهرًا 3 3
1-4 سنوات 4 4
4-8 سنوات 5 5
9-13 سنة 8 8
14-18 سنة 9 11 12 مجم 13 مجم
+19 سنة 8 11 11 12

كما أشرت آنفًا أن الزيادة عن النسبة المُحددة يتسبب في ظهور مشاكل صحية خطيرة، ولكن ماذا إن فاتت الجُرعة اللازمة في يوم؟ هل يتم مُضاعفة النسبة أم لا؟

أقرّ الأطباء أنه ما دام لم ينتهي اليوم، أو موعد الحصول على الجرعة التالية يُمكن تناولها، لكن إن اقترب موعد الجرعة التالية لا بُد من تفويت الجُرعة.

إن الزنك من العناصر الغذائية المُهمة لعيش حياة صحية، فلا بُد من أن يتضمن النظام الغذائي إحدى مصادر الزنك؛ للحصول على الحصة اليومية منه، ومدّ الجسم بالفوائد.